أكدت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن عدد من أندية أوروبا تطارد لاعب الفريق الرديف ريكي بويغ والذي يتألق داخل النادي مع مرور الوقت ولكن إدارة برشلونة لا تعبأ بالإغراءات التي يقدمها البعض له.
تابعوا حساب الكرة السعودية على إنستغرام
ونجح ريكي بويغ في خطف الانتباه خلال فترة الإعداد حيث سافر مع الفريق الأول إلى الولايات المتحدة الأمريكية بناء على اختيار من المدرب إرنستو فالفيردي وتألق خلال الدقائق التي لعب فيها مع الفريق.
ولا تعبأ إدارة برشلونة بالإغراءات التي تقدمها الكثير من الأندية لضم ريكي بويغ لأن اللاعب يرتبط بعقد مع البلوغرانا ينتهي في يونيو 2021 فضلا عن وجود بند يتيح للطرفين تجديد التعاقد اختياريا لمدة عامين.
ووضعت إدارة برشلونة بندا داخل عقد ريكي بويغ يسمح له بالرحيل مقابل 100 مليون يورو وهو ما وضع الكثير من الأندية في مأزق لاسيما أن أي فريق يرغب في ضمه عليه التفاوض مباشرة مع مسؤولي البلوغرانا أو دفع قيمة فسخ التعاقد.
وكانت تقارير إسبانية سابقة قد أشارت إلى أن ريكي بويغ يعاني أزمة بدنية بسبب حجمه الضئيل والذي يجعله عرضه للتدخلات العنيفة والغياب عن الملاعب بسبب الإصابة وهو ما دفع الجهاز الطبي للاهتمام بزيادة وزنه عن طريق إكساب عضلاته وزنًا إضافيا.
وتعرض بويغ لمضايقات من لاعبي فرق الدرجة الثانية بسبب مهاراته الكبيرة والتي تساهم في صناعة الفارق ولكن يبقى شبح الإصابات يلاحقه بسبب ضعف بنيته الجسدية.
وتجدر الإشارة أن ريكي بويغ كان على مشارف الرحيل عن برشلونة في عهد المدرب لويس إنريكي ولكن إدارة البلوغرانا نجحت في إقناع اللاعب بالبقاء من أجل الحصول على فرصة مع الفريق الأول وكانت مشاركة اللاعب في الجولة التحضيرية بالولايات المتحدة الأمريكية بمثابة مكافأة.
ونال بويغ إشادة واسعة من مدرب ميلان جيونارو غاتوزو خلال الجولة التحضيرية التي لعب فيها بويغ مع الفريق الأول لنادي برشلونة بالولايات المتحدة الأمريكية حيث جرى إطلاق أسم "إنييستا الجديد" عليه خاصة أنه من العناصر التي تجيد المراوغة والتمرير الدقيق بينما تصبح بنيته الجسدية العامل الرئيسي في اختفاء الفرص الحقيقية له.
المصدر :